بعد أن يوارى الفنان الراحل هاني السعدي الثرى اليوم الثلاثاء في مكة المكرمة تكون قد طويت صفحة من حياة الفن والدراما والانتاج في المملكة، وتكون الساحة قد فقدت الفنان الكوكتيل الذي قدم نفسه وموهبته بشكل جيد وملأ فراغ فن الطفل الذي لم يتصد له كثيرون في ساحات العمل الاعلامي والدراما المحلية منذ ان بدأ العمل التلفزيوني المحلي فقدم هاني السعدي الكثير من الاعمال للاطفال، التي كان من اشهرها برنامجه «بابا فرحان»، الذي شاركه فيه الكثير من نجوم الفن المحلي مثل الراحل عبدالستار صبيحي رحمه الله وخالد الحربي وغيرهما الكثير من نجوم الفن المحلي.
جاءت وفاة الفنان هاني السعدي بعد سقوطه مغشيا عليه في منزله ليل السبت لينقل الى مستشفى عرفان ويلاقي ربه هناك. وكان من المقرر دفنه امس الاول (الأحد) الا ان تأخر قدوم ابنه الذي يدرس في لندن أخر إجراءات الدفن الى اليوم الثلاثاء، حيث سيتم ذلك اليوم وتبدأ الأسرة في تلقي العزاء في دارها في مكة المكرمة.
الفقيد في سطور
ولد هاني جميل محمد السعدي العام 1367هـ 1948م، بالأردن بحكم عمل والده في السفارة السعودية هناك. تلقى تعليمه الأولي بها وقدم العديد من المسلسلات التلفزيونية وبرامج الأطفال الى جانب العديد من زملائه ابناء الاسرة الفنية هنا في جدة الذين كان منهم الفنان محمد حمزة الذي شاركه في منافسة شريفة في كثير من الاعمال التلفزيونية عند إنشاء محطة تلفزيون جدة مثل «ركب النبوة» للاديب والكاتب حسين سراج، «انزع ريش طيرك قبل لا يولف على غيرك» للشاعر والاديب احمد قنديل، مع كثير من المخرجين الذين زاملوهم في تلك المرحلة مثل طارق ريري وعبدالعزيز فارسي وفيصل غزاوي وغيرهم وشارك الكثير من الممثلين في تلك المرحلة مثل فؤاد بخش ومحمود موصلي وسعيد بصيري والشريف العرضاوي واسامة نقلي واسامة بن ياسين رحمه الله وغيرهم.
للراحل من الابناء ماجد وسها ومازن وسلطان. وسبق ان قدمنا السعدي على صفحات «عكاظ» في ترجمة معناها انه لا زال طفلا.. بل هو طفل في مختلف مراحل عمره ذلك لتعامله مع الاطفال في الحياة الفنية، حيث أصر على ان يظل طفلا طوال فترات عمره الفني ليظل يعطي للطفل في مجالات التثقيف والتهذيب منذ ان بدأ عمله الفني كموهوب في برامج الاطفال.
بابا فرحان
ساهم الراحل هاني السعدي في ابتكار وتصميم شخصية محلية للاطفال هي «بابا فرحان»، التي نجحت محلياً وإقليمياً ليلتف حولها الأطفال على مدى «12» عاماً لتشبع قناعاتهم النفسية وتلبي حاجتهم الاجتماعية، كما قدم مسلسلا تلفزيونيا رمضانيا لمدة نصف ساعة يومياً وظل يعرض سنوياً منذ ذلك الحين حتى الآن ليصبح سمة من سمات شهر رمضان التلفزيونية محليا كما قامت شخصيات المسلسل بتقديم ثلاث مسرحيات تم عرضها في الرياض، جدة، أبها، حائل والمدينة. كتب فوازير رمضان بالاذاعة عدة سنوات، كتب وأخرج العديد من الأعمال الدرامية وبرامج الأطفال وشارك في عدة مسلسلات منها «نور العيون، الوهم، نافذة على الحياة»، كما ان الراحل كان يواصل كافة أنشطته الفنية من تمثيل وكتابة واخراج وإنتاج من باب الهواية والحب للعمل الإبداعي فقط ولم يتفرغ له وواصل الى جانب عمله الرسمي الوظيفي في الخطوط السعودية كمسؤول الشعبة الثقافية بالخطوط السعودية. ويقول الفنان عمر الجاسر إن الراحل هاني السعدي كان من الفنانين جيدي العطاء ــ رحمه الله ــ، ويعي تماما ماهو المطلوب من الفنان تجاه الكثير من الفئات من جمهور الشاشة وركز كثيرا على إنتاجه للطفل ومخاطبة الأطفال من خلال الأعمال الفنية. ومن ناحيته، يقول عبدالرحمن المكوار: رحم الله هاني السعدي لقد كان فنانا بمعنى الكلمة وسعدت بالعمل المشترك معه كمدير للإنتاج في مسلسله الأشهر للأطفال «بابا فرحان» وعملنا معا في الكثير من الأعمال الإذاعية دراميا وبرامجيا.
جاءت وفاة الفنان هاني السعدي بعد سقوطه مغشيا عليه في منزله ليل السبت لينقل الى مستشفى عرفان ويلاقي ربه هناك. وكان من المقرر دفنه امس الاول (الأحد) الا ان تأخر قدوم ابنه الذي يدرس في لندن أخر إجراءات الدفن الى اليوم الثلاثاء، حيث سيتم ذلك اليوم وتبدأ الأسرة في تلقي العزاء في دارها في مكة المكرمة.
الفقيد في سطور
ولد هاني جميل محمد السعدي العام 1367هـ 1948م، بالأردن بحكم عمل والده في السفارة السعودية هناك. تلقى تعليمه الأولي بها وقدم العديد من المسلسلات التلفزيونية وبرامج الأطفال الى جانب العديد من زملائه ابناء الاسرة الفنية هنا في جدة الذين كان منهم الفنان محمد حمزة الذي شاركه في منافسة شريفة في كثير من الاعمال التلفزيونية عند إنشاء محطة تلفزيون جدة مثل «ركب النبوة» للاديب والكاتب حسين سراج، «انزع ريش طيرك قبل لا يولف على غيرك» للشاعر والاديب احمد قنديل، مع كثير من المخرجين الذين زاملوهم في تلك المرحلة مثل طارق ريري وعبدالعزيز فارسي وفيصل غزاوي وغيرهم وشارك الكثير من الممثلين في تلك المرحلة مثل فؤاد بخش ومحمود موصلي وسعيد بصيري والشريف العرضاوي واسامة نقلي واسامة بن ياسين رحمه الله وغيرهم.
للراحل من الابناء ماجد وسها ومازن وسلطان. وسبق ان قدمنا السعدي على صفحات «عكاظ» في ترجمة معناها انه لا زال طفلا.. بل هو طفل في مختلف مراحل عمره ذلك لتعامله مع الاطفال في الحياة الفنية، حيث أصر على ان يظل طفلا طوال فترات عمره الفني ليظل يعطي للطفل في مجالات التثقيف والتهذيب منذ ان بدأ عمله الفني كموهوب في برامج الاطفال.
بابا فرحان
ساهم الراحل هاني السعدي في ابتكار وتصميم شخصية محلية للاطفال هي «بابا فرحان»، التي نجحت محلياً وإقليمياً ليلتف حولها الأطفال على مدى «12» عاماً لتشبع قناعاتهم النفسية وتلبي حاجتهم الاجتماعية، كما قدم مسلسلا تلفزيونيا رمضانيا لمدة نصف ساعة يومياً وظل يعرض سنوياً منذ ذلك الحين حتى الآن ليصبح سمة من سمات شهر رمضان التلفزيونية محليا كما قامت شخصيات المسلسل بتقديم ثلاث مسرحيات تم عرضها في الرياض، جدة، أبها، حائل والمدينة. كتب فوازير رمضان بالاذاعة عدة سنوات، كتب وأخرج العديد من الأعمال الدرامية وبرامج الأطفال وشارك في عدة مسلسلات منها «نور العيون، الوهم، نافذة على الحياة»، كما ان الراحل كان يواصل كافة أنشطته الفنية من تمثيل وكتابة واخراج وإنتاج من باب الهواية والحب للعمل الإبداعي فقط ولم يتفرغ له وواصل الى جانب عمله الرسمي الوظيفي في الخطوط السعودية كمسؤول الشعبة الثقافية بالخطوط السعودية. ويقول الفنان عمر الجاسر إن الراحل هاني السعدي كان من الفنانين جيدي العطاء ــ رحمه الله ــ، ويعي تماما ماهو المطلوب من الفنان تجاه الكثير من الفئات من جمهور الشاشة وركز كثيرا على إنتاجه للطفل ومخاطبة الأطفال من خلال الأعمال الفنية. ومن ناحيته، يقول عبدالرحمن المكوار: رحم الله هاني السعدي لقد كان فنانا بمعنى الكلمة وسعدت بالعمل المشترك معه كمدير للإنتاج في مسلسله الأشهر للأطفال «بابا فرحان» وعملنا معا في الكثير من الأعمال الإذاعية دراميا وبرامجيا.